• ارتفاع المخزونات الأمريكية يتراجع بأسعار النفط

    31/03/2011

    ارتفاع المخزونات الأمريكية يتراجع بأسعار النفط

     



     
     
    تراجع النفط أمس متأثرا بارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بينما يتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن هدف طويل الأجل لخفض واردات بلاده من النفط.

    لكن الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حدت من هبوط الأسعار. وأثناء التعاملات تراجع خام برنت في العقود الآجلة 25 سنتا إلى 114.90 دولار للبرميل. وانخفض الخام الأمريكي 36 سنتا إلى 104.43 دولار للبرميل. وجرى تداول كميات ضئيلة نسبيا من النفط في كل من العقدين قبيل انتهاء الربع الأول من العام.
    وارتفعت الأسعار من 93 دولارا في نهاية كانون الأول (ديسمبر) لتسجل أعلى مستوى في عامين ونصف العام قرب 120 دولارا للبرميل في شباط (فبراير).
    وقال كريستوفر بيلو من باتشي للسلع الأولية إن ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة وتراجع الطلب على الوقود بين موسم الإقبال على وقود التدفئة في الشتاء وموسم التهافت على البنزين في الصيف يحدان من أي ارتفاع لأسعار النفط.
    ومن المرجح أن تستمد الأسعار الدعم في المدى المتوسط من الاضطرابات التي يشهدها العالم العربي الغني بالنفط ومن زيادة متوقعة في الطلب على النفط والغاز بعد تأثر الإقبال العالمي على توليد الكهرباء بالطاقة النووية مع استمرار التسرب الإشعاعي من محطة فوكوشيما النووية اليابانية المتضررة بفعل زلزال وأمواج مد عاتية في وقت سابق من الشهر.
    وفي وقت متأخر أمس الأول أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي زيادة كبيرة في مخزونات الخام بلغت 5.7 مليون برميل الأسبوع الماضي.
    من جهة أخرى، ارتفع سعر الذهب أمس بعد أربع جلسات من الخسائر واستمد دعما من استمرار الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإن حدت من صعوده توقعات بتشديد السياسة النقدية في مناطق مهمة.
    وأثناء التعاملات بلغ سعر الذهب في السوق الفورية 1418.90 دولار للأوقية مقابل 1415.95 دولار في أواخر التعاملات في نيويورك أمس الأول.
    وارتفع سعر الذهب في عقود نيسان (أبريل) في الولايات المتحدة 2.50 دولار ليصل إلى 1418.70 دولار للأوقية.
    وكان سعر الذهب قد سجل مستوى قياسيا عند 1447.40 دولار للأوقية الأسبوع الماضي تأثرا بالاضطرابات المستمرة منذ أشهر في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
    ورغم أن هذه الأحداث تحد من أي حركة تصحيح في سعر الذهب يكافح المعدن النفيس لتحقيق مزيد من المكاسب وسط تلميحات من سلطات منطقة اليورو والولايات المتحدة بأنها قد تشدد من السياسة النقدية.
    وقال روبين بار المحلل في "كريدي أجريكول" "يترقب المتعاملون في الذهب بفارغ الصبر أي إشارات من الولايات المتحدة، كما يريدون أن يعرفوا ما سيفعله البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل في اجتماعه الشهري". وأضاف "المخاطر السياسية وارتفاع أسعار النفط وموقف الديون في منطقة اليورو ستظل توفر دعما ومن ثم يقف الذهب على أرضية صلبة .. لكن ما لم تزداد جسامة أي من تلك العوامل أو جميعها سيكون من الصعب أن تدفع عمليات الشراء الذهب لمستويات عالية مجددا".
    وبلغ سعر الفضة 37.29 دولار للأوقية مقابل 37.07 دولار أمس الأول. وسجل البلاتين 1746.99 دولار للأوقية ارتفاعا من 1734.45 دولار عند الإغلاق السابق كما زاد البلاديوم إلى 751.88 دولار للأوقية من 748.28 دولار.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية